صيغة مذكرة فى جنحة ضرب
مكتب
محمد محمود الحـــــــــــمال
مصطفى محمود الحـــــــــــــمال
المحامون لدى المحاكم المدنيه والجنائية ومجلس الدولة
01098671088 – 01158545847.
مذكـــــــــره بدفـــــــاع
مقدمه من / ( متهـــــــم)
ضــــــــــــد
النيابــــــــه العامــــــــــه (ســـــلــطــه الاتهـــــــام)
فى الجنحة رقم لسنة جنح ، والمحدد لنظرها جلسة السبت الموافق / /٢٠٢٤
الوقائـــــــــــــع
حفاظا منا علي ثمين جهد ووقت الهيئة الموقرة نحيل الي ماجاء بملف الجنحة مع عدم التسليم بصحة ماجاء بها
قال تعالي: ( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
الدفــــــــــاع
نلتمس من هيئة المحكمة القضاء ببراءة المتهم تأسيسا على :-
اولا : عدم معقولية تصور حدوث الواقعة على النحو الوارد بالاوراق .
ثانيا : التناقض بين الدليل القولى والدليل الفنى .
ثالثا : عدم وجود ثمة دليل .
رابعا : كيدية الاتهام وتلفيقه .
خامسا : عدم مناظرة محرر المحضر للشاكيه .
سادسا : عدم وجود ثمة شاهد .
اولا : عدم معقولية تصور حدوث الواقعة على النحو الثابت بالاوراق :-
تعلمنا من قضاء محكمة النقض ومن احكام عدلكم ان الاحكام الجنائية تبنى على الجزم واليقين لا تبنى على الشك او التخمين .
بمطالعة الاوراق نجد انه بسؤال الشاكية عن سبب قيام المشكو فى حقه بذلك ؟ اجابت : خلافات زوجيه ، واضافت ايضا انه زوجها منذ ثلاثة شهور ويقوم بضربها باستمرار ، واكملت ان هناك خلافات سابقة بينهم ، فالسؤال الذى يطرح نفسه هنا ، هل يعقل ان تحدث الخلافات الزوجيه فى خلال الثلاث شهور من تاريخ الزواج ؟ وعلى افتراض صدقها فلماذا تم هذا الزواج مع وجود الخلافات .
ثانيا : التناقض بين الدليل القولى والدليل الفنى :
بسؤال الشاكيه عن اصابتها ومن محدثها وباى شئ احدثها اجابت : اصابتى بخدوش وكدمات احدثها المشكو فى حقه بضربى فى الشارع باليدين ، وقد اتى التقرير الطبى بان الاصابات هى خدوش وسحجات بالساعد الايسر ولم يبين اطلاقا وجود اى كدمات ، وايضا لم تذكر فى محضرها وجود سحجات كما هو مبين بالتقرير الطبى
( والسحجات هى : جروح سطحية يسببها جسم صلب ) فهل يسبب الضرب ياليدن سحجات !!
الشاكيه تدعى فى محضرها ان المتهم قام بالتعدى عليها بالضرب باليدين وانها مصابة بخدوش وكدمات ولم تبين طريقة ضربها التى تسببت فى الاصابات المبينه ، كما ان الشاكيه لم تحدد مكان اصابتها المزعومه .
ثالثا : عدم وجود ثمة دليل:
تعلمنا فى محراب عدلكم ان الدليل ان تسرب اليه الريب والشك فلا يرتقي ابدا ان يكون دليل ادانة امام القاضي الجناني و بالاطلاع علي الاوراق المعروضة بين يدي عدلكم نجدها قد خلت من ثمة دليل يقيني يؤكد ان تلك الواقعة المزعومة قد حدثت بالفعل وان جميع ما ورد ما هو الا اقوال مرسلة جرت علي لسان المجني عليها دون ان تجد دليل يساندها او يرجح حدوثها اللهم الا تقرير طبي قد تعلمنا من قاضينا العادل انه مجرد دليل اصابة ولكنه لم يكن ابدا دليل اتهام فالتقرير يؤكد ان هناك اصابة قد حدثت لكنه لا يدل علي من محدثها وباي شئ احدثها مما يجعل تلك الواقعه برمتها مشوبة بالشك والريبة ويجعلها لا ترقي لتكون دليل يعرض علي القاضي الجنائي ليدان به المتهم .
رابعا : كيدية الاتهام وتلفيقه :-
ان الاتهام الماثل ماهو الا نتاج الكيدية والتلفيق من قبل المجني عليها للمتهم وذلك يتضح جلياً من اقوال المجني عليها عند سؤالها
س: ما سبب قيام المشكو في حقه بذلك؟
ج: خلافات زوجيه .
وهنا نطقت المجني عليها بالباعث الحقيقي وراء هذا الاتهام وهو الكيد والتلفيق للمتهم وهم اسرة واحدة والدليل على ذلك بتحريرها ضد المتهم المحضر للاستفاده به فى الدعوى رقم لسنة اسرة ( طلاق للضرر ) والدعوى رقم لسنة اسرة ، وذلك للاستفاده من الحكم الغيابى المعارض فيه لاستصدار حكم بتطليقها من المتهم .
( مقدم صوره من صحيفة الدعوى بحافظة المستندات )
خامسا : عدم مناظرة محرر المحضر للشاكيه :-
ان اصابات الشاكيه وفقا لما جاء بالتقرير الطبى هى ( خدوش وسحجات بالساعد الايسر ) ورغم كونها انثى الا ان موضع الاصابة لا يتعذر مناظرته على السيد محرر المحضر .
فربما تكون الشاكيه قد احدثت اصابتها بنفسها بعد تحرير المحضر وان لم يكن كذلك فلماذا لم يناظر السيد محرر المحضر الاصابات المزعومه ، مما يشكك فى أنه حال تحرير المحضر كان هناك ثمة إصابة فى المجنى عليها .
سادسا : عدم وجود ثمة شاهد بالاوراق :-
بسؤال الشاكيه بمحضر الشرطه امام من حدث ذلك ؟ اجابت : امام الجيران كما قالت ان ذلك حصل فى الشارع
فكيف خلت الاوراق من وجود ثمة شاهد واحد على الواقعة ان كانت حدثت وفق قولها ، وهل يعقل ان يتم الاعتداء على انثى فى حى شعبى حتى ان كانت زوجه ولا يتدخل احد .
بنــــــاءا عليه
يلتمس المتهم القضاء ببرائته مما اسند اليه
والله الموفق
وكيـــــــــل المتــهـــــــــــــــم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا